يصور فيلم "يهوذا والمسيح الأسود" الأحداث التاريخية المأساوية والصورة الدقيقة لحزب الفهد الأسود

 

يصور فيلم "يهوذا والمسيح الأسود" الأحداث التاريخية المأساوية والصورة الدقيقة لحزب الفهد الأسود

يحكي فيلم المخرج شاكا كينغ "يهوذا والمسيح الأسود " قصة عن خيانة مخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي ويليام أونيل (لاكيث ستانفيلد) لفريد هامبتون (دانيال كالويا) ، رئيس حزب إلينوي بلاك بانثر في عام 1969. هذا الفيلم الضخم يتميز بالقلب. تجربة مؤلمة في العالم الحقيقي تستمر في العروض الأولى الحالية في المسارح وعلى خدمات البث مثل HBO Max في 12 فبراير. 

مقطورة مقدمة من شركة Warner Bros.

يقدم كل من Stanfield و Kaluuya أداءً دقيقًا لشخصياتهما التاريخية التي تأخذ المشاهد في رحلة عبر العلاقة الوحشية بين مجتمع السود ، وخاصة علاقة حزب Black Panther Party مع سلطات إنفاذ القانون. القصة مؤلمة ولكن من الضروري سردها عندما يحتاج الكثيرون إلى فهم سبب أهمية مناهضة العنصرية.

تسلط ديبورا جونسون ، المعروفة الآن باسم أكوا نجيري (دومينيك فيشباك) ، الضوء على كفاح النساء السود خلال المعركة من أجل الإنصاف. يُظهر جونسون الإنسانية ، مثل إيجاد علاقة رومانسية مع الرئيس فريد هامبتون ، أثناء اللعب في أكثر الأوقات تحديًا في الحياة. تعمل Fishback بعاطفة خام وأصالة تعرض المشاهد لمواقف واقعية واقعية لنساء مثل جونسون. 

صرحت فيشباك أن النساء كن دائمًا ثوريات وراديكاليات. "وأريد فقط أن أتأكد من أنني أجلب الوعي لحقيقة أنه في كثير من الأحيان في هذا النوع عندما يتعلق الأمر بحب النساء السود ، يتم تجاهل النساء السود ، ولا يتم إظهارهن على أنهن يستحقن الحب حتى نركب الخروج مع رجل في السجن أو الحمل. عندها فقط نلتزم ، وأردت التأكد من أن هذا لم يكن هو السرد [و] أننا نعلم أنه يحبها بسبب عقلها ووجودها ، "قال فيشباك. 

النساء قيادات بارزات في حزب الفهد الأسود في الفيلم. تجسد جودي هارمون (دومينيك ثورن) هذه القيادة عندما تعمل كجزء من فرع إلينوي في فريق الأمن التابع لحزب الفهود السود. إنها توجه أعضاء الحزب لإطلاق النار والغطاء عند حماية الفصل من مسؤولي إنفاذ القانون الذين يسعون لتدمير البؤرة الاستيطانية من الطوب وقذائف الهاون.